وافادت وكالة مهر للانباء ان النائب الاول لرئيس الجمهورية اكد ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية ترتكز على تنمية العلاقات مع الدول الآسيوية مؤكدا ضرورة توسيع علاقات التعاون بين ايران واليابان.
واعتبر عارف ان الامكانيات المتاحة للتعاون بين البلدين هي اكثر مما هي في الوقت الحاضر وقال : ان اليابان هي احدى اهم الشركاء التجاريين لايران , وان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات التي تهم البلدين بما فيها النفط والبتروكيمياويات والغاز.
واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية : ان تنمية العلاقات الثنائية من خلال النظر الى السوق الكبيرة في المنطقة بامكانها ان ترسخ العلاقات المتعددة الجوانب وتوظيف الاستثمارات في بلد ثالث.
وتطرق عارف الى الجهود التي تبذلها طهران لارساء السلام والاستقرار في المنطقة , معلنا استعداد ايران للتشاور وتسوية قضايا المنطقة بما فيها قضايا افغانستان والعراق وفلسطين المحتلة والقضايا الدولية كالمخدرات والارهاب.
واشار النائب الاول لرئيس الجمهورية في جانب آخر من حديثه الى ظاهرة الارهاب المشؤومة والاضرار التي لحقت بايران جراء الارهاب وقال : ان الارهاب باي شكل وباي دافع كان هو امر مدان ومذموم , وان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون لمحاربة هذه الظاهرة باشراف الامم المتحدة ومشاركة جميع الدول.
واكد عارف على ان اسلحة الدمار الشامل ليست لديها اية مكانة في السياسية الدفاعية الايرانية لاعتبارات دينية وانسانية , مضيفا : ان حيازة واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية يعد حقا مشروعا لنا ولن نتخلى عن هذا الحق مطلقا ولكن من اجل اضفاء الشفافية فنحن على استعداد لاي شكل من اشكال التعاون في اطار الاتفاقيات الدولية.
من جانبه اشار السفير الياباني بطهران الى رغبة مسؤولي بلاده لتعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية , مؤكدا اهمية ترسيخ العلاقات بين البلدين في كافة الميادين.
واشار دوميتشي الى المجالات المختلفة لتنمية علاقات البلدين بما فيها المجالات الثقافية والاقتصادية والعلمية , داعيا الى توسيع اوجه التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والنفط والغاز.
و لفت السفير الياباني كذلك الى دور بلاده في الشرق الاوسط , داعيا الى تعاون ايران واليابان من احلال السلام والامن والاستقرار في المنطقة./انتهى/
تعليقك